بعد أن وقف المجتمع السعودي بأكمله وقفة مشرفة لأكبر حملة شائعات إلكترونية دولية شنها مثلث الشر على المملكة وعلى ولي العهد لضرب الثقة وتشويه سمعة المملكة محلياً وإقليمياً ودولياً، استطاع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان تدمير هذه الحملة بتحويل المؤشرات السلبية إلى إيجابية خلال مشاركته ومداخلاته في منتدى مستقبل الاستثمار التي لم تتجاوز 15 دقيقة. ولكن كيف تم ذلك؟
ومن ضمن أوجه استغلال قضية خاشقجي من قبل مثلث الشر هي ضخ الشائعات لتوجيه الرأي العام الدولي وتم إنشاء منصة إلكترونية للضغط على الشركات الاستثمارية لمقاطعة منتدى مستقبل الاستثمار قبل بدايته. وللأسف استجابت بعض الشركات لهذه الضغوطات. بالإضافة إلى قيام مجموعة من الهكرز بتعطيل موقع مبادرة مستقبل الاستثمار قبل بداية المنتدى بليلة واحدة.
وعند تشريف ولي العهد لمبادرة مستقبل الاستثمار في يومها الأول استمروا بضخ الشائعات بنشرهم أن الأمير محمد بن سلمان ألغى كلمته في اليوم الأول واكتفى بالحضور.
وانطلقت المقابلة مساء اليوم الثاني بحضور ولي العهد السعودي وولي عهد مملكة البحرين ورئيس الوزراء اللبناني. وكان الترقب سيد الموقف في «تويتر» الجميع ينتظر، قضية خاشقجي make it or break it كانت انطلاقة الأمير محمد بن سلمان بتأكيده أن هذه جريمة بشعة وغير مبررة وأن العدالة سوف تأخذ مجراها، والمدانون سوف يحاسبون وأن العلاقة مع تركيا ثابتة وقوية. وبدأ التفاعل بشكل إيجابي مع الهشتاقات #ولي_العهد_في_منتدى_الاستثمار و#crownprinceinfll2018 و#محمد_بن_سلمان_يبهر_العالم.
وبعدها انتقل إلى الاقتصاد وتحدث عن المستقبل المزدهر الذي ينتظر المنطقة وتزداد سرعة المشاركات المتجه للمليون.
وأنهى الأمير محمد المقابلة بالضربة الاستباقية القاضية لمثلث الشر بسخرية لم تتجاوز 5 ثوانٍ بقوله إن «دولة الرئيس سعد الحريري سيبقى في المملكة لمدة يومين وأرجو أن لا تطلع إشاعات بأنه مخطوف». وما بين بداية حديثه وسخريته من الشائعات وصف ولي العهد بأن همة السعوديين لا يمكن أن تهتز إلا إذا اهتز جبل طويق الذي كان علامة فارقة في الهشتاقات ورفع وتيرة المشاركة للأعلى.
جاء التفاعل في «تويتر» مع مقابلة الأمير محمد بن سلمان بشكل ملفت للغاية وتجاوزت المشاركات في هشتاقات #ولي_العهد_في_منتدى_الاستثمار و#crownprinceinfll2018 و#محمد_بن_سلمان_يبهر_العالم مليون مشاركة في أقل من 4 ساعات.
وتجاوزت عدد مشاهدات مقاطع الفيديو لمقابلة الأمير محمد في «تويتر» إلى 12 مليون مشاهدة في أقل من 5 ساعات. وهو ما يعادل 2.4 مليون مشاهدة في الساعة الواحدة. و 40 ألف مشاهدة في الثانية. وسجلت سخريته من الشائعات في حدود 4.5 مليون مشاهدة.
وبعد المقابلة بيوم انطلق هشتاق آخر بمشاركة كبيرة من عدة دول عربية #أنا_عربي_ومحمد_بن_سلمان_يمثلني. ووصل عدد المشاركات إلى 180 ألف مشاركة. من أهم الدول التي شاركت من الكويت والبحرين والإمارات ومصر والأردن والعراق والمملكة.
وتم تحقيق هذه الأرقام المذهلة لعدة أسباب من أهمها الآتي:
1- تأكيد على الثقة الكبيرة بالقرارات الحكيمة التي اتخذها خادم الحرمين الشريفين في التعامل مع قضية خاشقجي.
2- تحديد الأهداف بوضوح وهي محاربة الإرهاب والتطرف وبناء الاقتصاد لتكون منطقة الشرق الأوسط أوروبا الجديدة وأن هذه لن تتحقق إلا بعزيمة السعوديين.
3- سخرية الأمير محمد بن سلمان على الشائعات لحملة الشر بعدم ضح شائعات اختطاف سعد الحريري.
4- تجيير الإنجازات المتحققة في المملكة للشعب السعودي وهي من أهم النقاط التي تحسب لولي العهد.
5- طريقة الإقناع عند الأمير محمد بن سلمان مبنية على الأرقام والحقائق.
6- قدم ولي العهد درساً كبيراً في التعاطي مع قضية قطر باحترام الحقائق وعدم مغالطة الحقائق عندما قال إن قطر اقتصادها قوي رغم اختلافنا معها. مع العلم أن قطر قد كانت تقود حملة الشائعات.
7- قدمت الحملة الإعلامية الإلكترونية التي قادها مثلث الشر خدمة جليلة لولي العهد بارتفاع شعبيته بشكل مطلق داخل المملكة وخارجها.
8- فشل أكبر حملة إعلامية شنها مثلث الشر ضد المملكة وقادتها.
هذه الأرقام تؤكد الآتي:
• استمرار ارتفاع التفاعل في الهشتاقات في «تويتر» مع الأمير محمد بن سلمان. حيث سجلت مشاركات الهشتاق السابق #لقاء-ولي-العهد-مع-بلومبيرغ في المقال والتي تم نشر نتائجه في مقال «ماذا فعلت مقابلة محمد بن سلمان في العالم الافتراضي؟» 310 آلاف مشاركة في خلال 90 دقيقة. فيما سجلت المشاركة في الهشتاقات الثلاثة لدافوس الصحراء مليون مشاركة في خلال 240 دقيقة.
• أن الأمير محمد بن سلمان يعتبر من الشخصيات الأكثر تأثيراً في وسائل التواصل الاجتماعي رغم عدم تواجده في العالم الافتراضي.
• ارتفاع درجات الثقة والشعبية للأمير محمد بن سلمان في المجتمعات العربية.
• الفشل الذريع لحملة مثلث الشر الصهيوني والأخونجية والصفوية لضخ الشائعات وضرب المستويات الثلاثة للأمن الوطني في المملكة.
• أن الأمير محمد بن سلمان ملهم للشباب السعودي والعربي. وأن الشعب السعودي أصبح قوة جبارة في «تويتر».
• ذكاء الأمير بتوجيه العالم لجبل طويق.
ستستمر المملكة بتحقيق رؤية 2030 وسيعالج الأمير محمد بن سلمان جميع الأسباب المؤدية للإرهاب والتطرف عن طريق خلق تنمية شاملة. وسنستمر بمحاربة الإرهاب وبالذات إيران وأذرعتها الإرهابية. وسيستمر المركز الدولي لمكافحة تمويل الإرهاب والذي ترأسه المملكة والولايات المتحدة وعضوية دول الخليج بإيقاف دعم قطر المالي للجماعات الإرهابية. في النهاية سخرية الأمير محمد بن سلمان التي لم تتجاوز 5 ثوانٍ دمرت تخطيطكم الذي تجاوز 20 سنة.
*عضو الأكاديمية الأمريكية للطب الشرعي- استشاري الأدلة الرقمية
ومن ضمن أوجه استغلال قضية خاشقجي من قبل مثلث الشر هي ضخ الشائعات لتوجيه الرأي العام الدولي وتم إنشاء منصة إلكترونية للضغط على الشركات الاستثمارية لمقاطعة منتدى مستقبل الاستثمار قبل بدايته. وللأسف استجابت بعض الشركات لهذه الضغوطات. بالإضافة إلى قيام مجموعة من الهكرز بتعطيل موقع مبادرة مستقبل الاستثمار قبل بداية المنتدى بليلة واحدة.
وعند تشريف ولي العهد لمبادرة مستقبل الاستثمار في يومها الأول استمروا بضخ الشائعات بنشرهم أن الأمير محمد بن سلمان ألغى كلمته في اليوم الأول واكتفى بالحضور.
وانطلقت المقابلة مساء اليوم الثاني بحضور ولي العهد السعودي وولي عهد مملكة البحرين ورئيس الوزراء اللبناني. وكان الترقب سيد الموقف في «تويتر» الجميع ينتظر، قضية خاشقجي make it or break it كانت انطلاقة الأمير محمد بن سلمان بتأكيده أن هذه جريمة بشعة وغير مبررة وأن العدالة سوف تأخذ مجراها، والمدانون سوف يحاسبون وأن العلاقة مع تركيا ثابتة وقوية. وبدأ التفاعل بشكل إيجابي مع الهشتاقات #ولي_العهد_في_منتدى_الاستثمار و#crownprinceinfll2018 و#محمد_بن_سلمان_يبهر_العالم.
وبعدها انتقل إلى الاقتصاد وتحدث عن المستقبل المزدهر الذي ينتظر المنطقة وتزداد سرعة المشاركات المتجه للمليون.
وأنهى الأمير محمد المقابلة بالضربة الاستباقية القاضية لمثلث الشر بسخرية لم تتجاوز 5 ثوانٍ بقوله إن «دولة الرئيس سعد الحريري سيبقى في المملكة لمدة يومين وأرجو أن لا تطلع إشاعات بأنه مخطوف». وما بين بداية حديثه وسخريته من الشائعات وصف ولي العهد بأن همة السعوديين لا يمكن أن تهتز إلا إذا اهتز جبل طويق الذي كان علامة فارقة في الهشتاقات ورفع وتيرة المشاركة للأعلى.
جاء التفاعل في «تويتر» مع مقابلة الأمير محمد بن سلمان بشكل ملفت للغاية وتجاوزت المشاركات في هشتاقات #ولي_العهد_في_منتدى_الاستثمار و#crownprinceinfll2018 و#محمد_بن_سلمان_يبهر_العالم مليون مشاركة في أقل من 4 ساعات.
وتجاوزت عدد مشاهدات مقاطع الفيديو لمقابلة الأمير محمد في «تويتر» إلى 12 مليون مشاهدة في أقل من 5 ساعات. وهو ما يعادل 2.4 مليون مشاهدة في الساعة الواحدة. و 40 ألف مشاهدة في الثانية. وسجلت سخريته من الشائعات في حدود 4.5 مليون مشاهدة.
وبعد المقابلة بيوم انطلق هشتاق آخر بمشاركة كبيرة من عدة دول عربية #أنا_عربي_ومحمد_بن_سلمان_يمثلني. ووصل عدد المشاركات إلى 180 ألف مشاركة. من أهم الدول التي شاركت من الكويت والبحرين والإمارات ومصر والأردن والعراق والمملكة.
وتم تحقيق هذه الأرقام المذهلة لعدة أسباب من أهمها الآتي:
1- تأكيد على الثقة الكبيرة بالقرارات الحكيمة التي اتخذها خادم الحرمين الشريفين في التعامل مع قضية خاشقجي.
2- تحديد الأهداف بوضوح وهي محاربة الإرهاب والتطرف وبناء الاقتصاد لتكون منطقة الشرق الأوسط أوروبا الجديدة وأن هذه لن تتحقق إلا بعزيمة السعوديين.
3- سخرية الأمير محمد بن سلمان على الشائعات لحملة الشر بعدم ضح شائعات اختطاف سعد الحريري.
4- تجيير الإنجازات المتحققة في المملكة للشعب السعودي وهي من أهم النقاط التي تحسب لولي العهد.
5- طريقة الإقناع عند الأمير محمد بن سلمان مبنية على الأرقام والحقائق.
6- قدم ولي العهد درساً كبيراً في التعاطي مع قضية قطر باحترام الحقائق وعدم مغالطة الحقائق عندما قال إن قطر اقتصادها قوي رغم اختلافنا معها. مع العلم أن قطر قد كانت تقود حملة الشائعات.
7- قدمت الحملة الإعلامية الإلكترونية التي قادها مثلث الشر خدمة جليلة لولي العهد بارتفاع شعبيته بشكل مطلق داخل المملكة وخارجها.
8- فشل أكبر حملة إعلامية شنها مثلث الشر ضد المملكة وقادتها.
هذه الأرقام تؤكد الآتي:
• استمرار ارتفاع التفاعل في الهشتاقات في «تويتر» مع الأمير محمد بن سلمان. حيث سجلت مشاركات الهشتاق السابق #لقاء-ولي-العهد-مع-بلومبيرغ في المقال والتي تم نشر نتائجه في مقال «ماذا فعلت مقابلة محمد بن سلمان في العالم الافتراضي؟» 310 آلاف مشاركة في خلال 90 دقيقة. فيما سجلت المشاركة في الهشتاقات الثلاثة لدافوس الصحراء مليون مشاركة في خلال 240 دقيقة.
• أن الأمير محمد بن سلمان يعتبر من الشخصيات الأكثر تأثيراً في وسائل التواصل الاجتماعي رغم عدم تواجده في العالم الافتراضي.
• ارتفاع درجات الثقة والشعبية للأمير محمد بن سلمان في المجتمعات العربية.
• الفشل الذريع لحملة مثلث الشر الصهيوني والأخونجية والصفوية لضخ الشائعات وضرب المستويات الثلاثة للأمن الوطني في المملكة.
• أن الأمير محمد بن سلمان ملهم للشباب السعودي والعربي. وأن الشعب السعودي أصبح قوة جبارة في «تويتر».
• ذكاء الأمير بتوجيه العالم لجبل طويق.
ستستمر المملكة بتحقيق رؤية 2030 وسيعالج الأمير محمد بن سلمان جميع الأسباب المؤدية للإرهاب والتطرف عن طريق خلق تنمية شاملة. وسنستمر بمحاربة الإرهاب وبالذات إيران وأذرعتها الإرهابية. وسيستمر المركز الدولي لمكافحة تمويل الإرهاب والذي ترأسه المملكة والولايات المتحدة وعضوية دول الخليج بإيقاف دعم قطر المالي للجماعات الإرهابية. في النهاية سخرية الأمير محمد بن سلمان التي لم تتجاوز 5 ثوانٍ دمرت تخطيطكم الذي تجاوز 20 سنة.
*عضو الأكاديمية الأمريكية للطب الشرعي- استشاري الأدلة الرقمية